الصويرة.. رفع الستار عن فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الدولي “روح الثقافات”

صدى
نشرت منذ 8 أشهر يوم 1 مارس, 2024-2 مشاهدة
بواسطة صدى
الصويرة.. رفع الستار عن فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الدولي “روح الثقافات”

أسدل الستار، اليوم الجمعة، بالفضاء التاريخي “بيت الذاكرة” بالصويرة، على جدول أعمال الة الثانية للمهرجان الدولي “روح الثقافات”، وهو حدث مخصص للاحتفاء بالتنوع الثقافي وتعزيز التراث الثقافي. الوئام الديني.

هذا اللقاء السنوي، الذي ترأسه مستشار الملك ورئيس جمعية MGMT للصويرة أندري أزولاي، وعامل إقليم الصويرة عادل المالكي، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة طارق العثماني. ، وغيرهم من المشاركين من خلفيات مختلفة، يمثل فرصة لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل والتعايش. من خلال تسهيل التبادلات الصحية بين الثقافات وتسهيل التفاهم المتبادل بين الثقافات والتقاليد المختلفة.

وخلال كلمته بالمناسبة، أكد هشام دينار مقدم الزاوية القادرية بالصويرة ومدير المهرجان، على أهمية هذا الحدث باعتباره منصة للتهجين الثقافي والتبادل الفكري، مشددا على أهمية الحفاظ عليه والاحتفاء به. التنوع الثقافي كوسيلة للسلام والازدهار.

وأشار أيضا إلى الطبيعة المتعددة الثقافات لمدينة الصويرة، التي مثلت على مر الزمن بوتقة تنصهر فيها مختلف التقاليد والأديان وأساليب العيش.

من جانبه، أكد السيد المالكي أن هذا الحدث “يشير إلى مفهوم التسامح والتعايش الذي يدعو إليه جلالة الملك، ويزيد من القيمة الثقافية والسياحية لمدينة الصويرة”.

وأقر الوالي الجهوي بأن مدينة الرياح تظل رمزا للتعايش والتسامح، وأشاد بالنجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى للمهرجان، مشيرا إلى أن ثقافة الصويرة برمتها تتوافق مع روح الحدث الذي احتفى به. التنوع الثقافي وتعزيز التواصل بين الثقافات.

من جانبه، أشاد رئيس المجلس الجماعي للصويرة بالحماس الذي صاحب المهرجان، مشيرا إلى غنى التعايش بين مختلف الطوائف الدينية بالصويرة.

واعترف بأن هذا المهرجان يوفر فرصة فريدة للإثبات بشكل مباشر أن التعايش ممكن بين أتباع الديانات المسيحية واليهودية والإسلامية.

من جانبه، وصف أمين سر الاتحاد الأوروبي للعمل الخارجي والتعاون في حكومة الأندلس، إنريكي ميلو، منطقة الأندلس بأنها ملتقى بين الثقافات المختلفة، وتمتلك مزيجا استثنائيا من الأهمية الثقافية والتاريخية.

وعلى الرغم من اختلاف المعتقدات، إلا أننا جميعا ملتزمون بالسعي وراء النور الذي يتغلب على الاختلافات، كما أشار ميلو، فإن البحث عن القيم العالمية التي تعزز الانسجام والتفاهم بين الناس هو نفسه.

ومن خلال إنريكي أوخيدا، وصف السفير بالمغرب الدور الأساسي لمدينة الصويرة في تسهيل الوئام الديني، معبرا عن اعتقاده بأن هذا اللقاء سيكون له أثر إيجابي على التعايش والأخوة.

“لقد كانت الصويرة تقليديا ملاذا سلميا يتجاوز الاختلافات الدينية، فهي بمثابة مثال حي لكيفية التعايش بين المجتمعات المختلفة في وئام.” وتابع السيد أوخيدا. المهرجان الذي تنظمه جمعية الشباب لفن السمع الأصيل وتراث الزاوية القادرية بالصويرة بالشراكة مع مؤسسة الثقافات الثلاث لحوض المتوسط، دعا خلال دورته الثانية فنانين يهود ومسلمين للاحتفاء بالتعايش والتعايش والتعددية هي سمات المجتمع المغربي.

ويتضمن جدول أعمال هذا الحدث ندوات وموائد نقاش وحفلات موسيقية واحتفالات دينية، يحضرها جمع كبير من العلماء والمهنيين. بالإضافة إلى ذلك، سيجتمع ما يقرب من 120 فنانًا مسلمًا ويهوديًا ومسيحيًا لإنشاء مساحة تهدف إلى التواصل والتثقيف والمشاركة وتوفير الموسيقى.
ويحاول هذا الحدث الثقافي الهام أيضًا زيادة التعاون والجهد المشترك بين مجتمعات التقاليد الدينية الثلاثة، بهدف معالجة القضايا المشتركة، وتحسين الرفاه ي، وتعزيز التعايش السلمي، وتجنب العنف في الصراع.

اترك رد

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

هام