تجسير الثقافات من خلال الشعر: اللقاء الشعري المغربي الإسباني الأول

صدى
نشرت منذ 8 أشهر يوم 1 مارس, 2024-0 مشاهدة
بواسطة صدى
تجسير الثقافات من خلال الشعر: اللقاء الشعري المغربي الإسباني الأول

أقام الشعراء المغاربة والإسبان، اليوم الجمعة، بقاعة باب الرواح بالرباط، أمسية شعرية في إطار فعاليات المؤتمر الشعري المغربي الإسباني الأول. ومن خلال القراءة المتبادلة، انخرط الجمهور في حوار شعري يهدف إلى تعزيز علاقات الجوار الثقافية والإنسانية بين البلدين.

وقد استقطبت مسرح هذه الأمسية الشعرية العديد من محبي ومتذوقي الشعر، فإلى جانب الشاعرة الإسبانية ماريا روزال، تأثرت أيضا بأسماء ثلاثة شعراء مغاربة وهم رشيد موني ومحمد ، ودي بنيس ودليلة فخري. وأغنى ناداليس ورافائيل باليستيروس دوران وفرانسيسكو موراليس لوماس الجمهور بمقتطفات من الشعر باللغتين العربية والإسبانية.

وقال الشاعر المغربي رشيد المومني، الذي قدم قصائد من ديوانه “ليلة الروح الزرقاء” أمام الحضور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه القصائد بين الجانبين هي للاستلهام من الشعراء المغاربة. تعرف على تجربة الشعر الإسباني “حيث يقترب منهم الشاعر من خلالهم” الكتابة الإسبانية للشعر المغربي تحسنت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

كما أبرز الشاعر موني أهمية الشعري الأول بين المغرب وإسبانيا، الذي انفتح فيه الجانب الآخر على الشعر والأدب، مضيفا أن اللقاء الشعري الثنائي بين الثقافتين المغربية والإسبانية أثار بشكل خاص ما تجسده الأندلس من الذاكرة المشتركة.

وفي تصريح مماثل، قال الشاعر الإسباني رافائيل باليستيروس دوران، الحائز على جائزة الأندلس للآداب وجائزة الأندلس للنقد الأدبي، إن التظاهرات أتاحت الفرصة للشعراء المغاربة والإسبان للتعرف على بعضهم البعض، مؤكدا أن الطرفين يتقاسمان أفكارا من أجل خلق نموذج شعري حديث .

وأضاف الشاعر باليستيروس أنه التقى خلال هذه التظاهرة بعدد من الشعراء المغاربة واطلع على مجموعة من القصائد المغربية المترجمة، والتي اعتبرها “شعرا متنوعا ومثيرا للاهتمام”.

كما استمع الحضور إلى تلاوة رائعة للشاعرة المغربية الشابة دليلة فخري التي قدمت أحدث ديوان شعر بعنوان “يوم ولدت يا نور اللوز” من اصدارات دار “بين الشعر” المغربية 》ديوان قصائد.

ولم تخف الشاعرة دليلة، التي صدرت لها عدة دواوين شعرية في هذا النوع المتميز من الأدب المغربي، فرحتها في تصريح مماثل بالمشاركة في هذا المؤتمر الشعري المغربي الإسباني “لتعزيز حضور الزخار المغربي وتعريفه على الجمهور”. الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط.”

افتتح أمس الخميس المؤتمر الشعري المغربي الإسباني الأول، الذي ينظمه بيت الشعر المغربي وجمعية الصداقة الأندلسية المغربية (فرع مدينة الرباط) تحت شعار “الجيران في الشعر” وتستضيفه جمعية الشعر الإسبانية. وتبادل الشعراء الذين شاركوا في هذا الحدث تجاربهم الأدبية وعلاقتهم بالكتابة. شعر بمشاركة طلبة قسم الدراسات الإسبانية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، بحضور عدد من الشعراء المغاربة وأساتذة الجامعات.

وسيختتم المؤتمر الشعري المغربي الإسباني الأول بـ “قارب الشعر بولي جريجور”، وهي زيارة ثقافية وشعرية من جهة وادي بوليكريج بالرباط إلى الجانب الآخر من مدينة سلا.

اترك رد

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

هام