أكد المنتج المغربي، نبيل جباري، أمس الخميس بمراكش، أن السينما المغربية تتمتع بتجربة كبيرة مكنتها من ولوج الأسواق العالمية.
وأبرز السيد جباري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش حفل إطلاق الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري، أن توزيع المنتوج السينمائي المغربي دوليا يتطلب تعبئة استثمارات كبيرة وتضافر جهود كل الفاعلين في هذا القطاع، لا سيما وأن الفن السابع قادر على نقل الثقافة والحضارة والصورة الإيجابية لبلد ما.
وشدد السيد جباري وهو أيضا الكاتب العام للغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري، على ضرورة تعزيز التعاون بين عنصرين جوهريين في الصناعة السينمائية، وهما المنتج والمخرج، من أجل إخراج أعمال سينمائية ذات جودة عالية إلى الوجود.
وأشار إلى بروز جيل جديد من المخرجين الذين يثبتون أنفسهم بالمغرب ويستمرون في الفوز بجوائز مرموقة على المستوى الدولي، داعيا إلى مزيد من الدعم لهذه الفئة المبدعة.
تجدر الإشارة إلى أن المشهد السينمائي المغربي تعزز بإطلاق الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري، أمس الخميس، والتي تروم النهوض بالقطاع السمعي البصري والصناعة السينمائية بالمغرب.
وتطمح هذه الهيئة المهنية، التي تجمع وجوها بارزة في عالم الإنتاج والإخراج السينمائي، إلى المساهمة في صناعة مستقبل أفضل للسينما المغربية والسمعي البصري وتنمية سوق خدمات الانتاج الأجنبي في المغرب من خلال إعطاء الأولوية للتعاون والابتكار والإشعاع الثقافي.
ويشرف على إدارة هذه الهيئة المنتجة والموزعة، أسماء ك ريميش، بصفتها رئيسة، والمنتج كريم الدباغ والمخرج إدريس الروخ، بصفتهما نائبي الرئيسة، بالإضافة إلى المنتج نبيل جباري، بصفته كاتبا عاما، والمنتج والمخرج سعيد حميش، كنائب للكاتب العام.