الدار البيضاء: إحياء ذكرى اليوم العالمي للوقاية المدنية

sada
نشرت منذ 7 أشهر يوم 1 مارس, 2024-2 مشاهدة
بواسطة sada
الدار البيضاء: إحياء ذكرى اليوم العالمي للوقاية المدنية

تحيي القيادة الجهوية للدفاع المدني لولاية الدار البيضاء، اليوم الجمعة، اليوم العالمي السنوي للدفاع المدني الموافق 1 مارس، من خلال تنظيم حدث “الأبواب المفتوحة” الهادف إلى التوعية بمسؤوليات المواطن.

وجرت هذه الافتتاحات بالمدرسة الوطنية للدفاع المدني بالدار البيضاء، بحضور عامل جهة الدار البيضاء سطات، وعامل عمالة الدار البيضاء محمد امهيدية، وعدد من المسؤولين. وقدمت شخصيات مدنية وعسكرية معطيات وإحصائيات حول تدخلات القيادة الجهوية للدفاع المدني الدار البيضاء-سطات.

وبحسب إحصائيات تدخلات الدفاع المدني وعمليات الإنقاذ بالمنطقة، فقد بلغ إجمالي التدخلات في عام 2023، 87618 تدخلا، أبرزها 2862 في مجال الحماية من الحرائق، و32516 حادث مرور، و34 حادث قطار، و31671 عملية إنقاذ أفراد. و15526 عملية إنقاذ.

وتتوزع هذه التدخلات بشكل خاص على كل من الدار البيضاء (42607)، المحمدية (4626)، الجديدة (16854)، بن سليمان (3882)، برهيد (2623)، سطات (7201)، وديبنور الغربية (7201) وولايات أخرى. 4796)، المديونة (4038)، النواصر (991).

انطلاقًا من عدد حوادث الغرق، أجرت قيادة الدفاع المدني في منطقة الحكم الذاتي ما مجموعه 10717 عملية تدخل وأنقذت 10677 شخصًا من الغرق.

توفر هذه الأيام المفتوحة فرصة لشرح مجالات تدخل الحماية المدنية على مستوى المنطقة، وخاصة لطلاب المؤسسات التعليمية، والتعرف على مختلف الأساليب والمعدات المستخدمة في عمليات الإغاثة في حالات الكوارث.

وتم خلال الفترة نفسها تنظيم ورش عمل للتوعية بمختلف المخاطر في الحياة اليومية، بالإضافة إلى محاكاة عمليات التدخل وإجراء التدريبات والعروض التوضيحية لعمليات الإغاثة والإنقاذ ومكافحة الحرائق.

وبهذه المناسبة، قال المقدم الودغيري حسني محمد (في الصورة أعلاه)، القائد الإقليمي للدفاع المدني: “إن هذه الأبواب المفتوحة للدفاع المدني تسمح بعقد لقاءات مباشرة مع كافة شرائح المجتمع، وقد أتت الاجتماعات من أجل جعلها ممكنة”. و”مدركين كافة المخاطر التي يواجهونها، سواء في حياتهم اليومية أو في مجال العمل. أو أثناء تنقلهم، بالإضافة إلى تثقيفهم بما يجب عليهم فعله في حالة وقوع كارثة طبيعية كالزلزال أو الفيضان.

وأضاف السيد واجيري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “قمنا خلال فتح هذه الأبواب بتوزيع منشورات ومطويات صحفية سلطت الضوء على الدور الكبير الذي يلعبه المواطنون، خاصة في الإبلاغ عن حوادث المرور وتقديم المساعدة”. سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء لتسهيل تحركاتهم ومساعدة الفرق في عمليات “الإنقاذ” في مكان العمليات.

وفيما يتعلق بموضوع “التقنيات المبتكرة في خدمة الحماية المدنية” الذي تحتفل به المنظمة العالمية للدفاع المدني هذا العام، أكد السيد الودغيري أن “التقنيات الحديثة تلعب دورا حاسما. وهذا يشمل، على سبيل المثال، “استخدام الطائرات بدون طيار لمكافحة حرائق الغابات وإنقاذ المحاصرين ومراقبة متانة واستقرار المباني باستخدام أجهزة القياس عن بعد. ”

وأوضح أن الطبيعة المتغيرة للكوارث تتطلب تحديث الموارد اللوجستية وتوفير الموارد البشرية والإشراف عليها وتزويدها بالوسائل اللازمة لضمان فعالية التدخلات.

اترك رد

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

هام