يتعرض مجموعة من شباب المنطقة المتعاقدين مع الشركة المسيرة للمركب الرياضي والترفيهي التابع لشركة فوسبوكراع والذي يقع في موقع إستراتيجي بالقرب من مطار الحسن الأول وبالضبط عند المدخل الجنوبي لمدينة العيون.
وحسب الوثائق والمعطيات التي تحصلت عليها “الجريدة”، فإن الأمر يتعلق بسوء التعامل والتدبير الجيد للموارد البشرية المتعاقد معها، خاصة موظفات الإستقبال وكذا المساعدات في الإدارة..
وحسب وثائق أطّلعت عليها ”الجريدة”، فإن توظيف هؤلاء الشباب كان في البداية بموجب عقد محدد المدة في ثلاث أشهر، ثم تجديده مرة أخرى بنفس الصيغة بعد ذلك في ستة (06) أشهر أخرى قابلة للتجديد براتب قار يتمثل في 3000 درهم، مع زيادة 200 درهم بعد ذلك، وهو ما لا يرقى لرواتب موظفي مؤسسات تابعة للمكتب الشريف للفوسفاط، وما لا ينسجم مع دفتر التحملات الملزم للشركة المسيرة لهذا المرفق الرياضي الضخم.
كما توصلت “الجريدة” بتفاصيل حالة سوء التعامل مع المتعاقدين التي لا تعكس الوجه الحقيقي لشركة وطنية بحجم المجمع الشريف للفوسفاط، بحيث يتم الإتفاق معهم على الإشتغال على مهام محددة بشكل شفوي، وعند تنزيل الاتفاق في توقيع العقد يتفاجأ أغلب الشباب المتعاقدين معهم ببنود غير مفهومة وغير واضحة في العقد يراد بها مما لاشك في هضم الحقوق والحريات، فكيف يعقل أن الشركة المكلفة بالمناولة تقتطع من الأجر الهزيل، مصاريف المناداة على الإسعاف وبعض الدقائق من الأكسجين في حالة تم الإغماء على أحد المتعاقدات.
وبالإظافة إلى كل ذلك فالشركة اليوم تمارس الضغط على المتعاقدين قصد إمضاء تجديد العقد بشروطها،
وحيت ظلت أحد المعنيات بالأمر تنتظر لقرابة أربع أسابيع وهي تشتغل بدون عقد، في إنتظار تصحيح العقد، للتفاجأ بتعليمات تفيد بمنع كل من لم يوقع العقد من دخول المركب الرياضي.
وبعد مواجهة الشركة المعنية بالأمر بالمعطيات أعلاه، تحفظ ممثل الشركة بالإدلاء بأي موقف، ما يفتح باب الأسئلة على مصراعيه حول تدبير هذه الشركة للعنصر البشري وإستغلال وفرة حاملي الديبلومات، هذا ناهيك عن قدومها من مدينة الجديدة للإستفادة من صفقة بمدينة العيون ما يطرح أكثر من علامة إستفهام في الموضوع في ظل حرمان شركات أخرى بالمنطقة من الإستفادة من هذه الصفقة.
في ظل كل هذا، قالت مصادر حزبية ونقابية عزمها الدخول على خط على ما يقع للمتعاقدين مع هذه الشركة المسيرة للمركب الرياضي بنادي فوسبوكراع بالعيون.