أسدلت جمعية المواطن الرقمي يومه الثلاثاء 28 نونبر الستار عن النسخة الرابعة من تظاهرة “ويكاند الصحراء” بإقليم السمارة, بدعم من مؤسسة اناليند الاورومتوسطية للحوار بين الثقافات وبتمويل مشترك مع الاتحاد الاوروبي.
ولقي هذا الحدث الثقافي تواجد ومتابعة نوعية لجمهور الإقليم حضوريا بساحة المسجد الكبير, وعبر مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام تقنيات النقل المباشر تأكيدا منهم على التعايش والسلم والتنوع الذي يزخر به إقليم السمارة , وعرف الحدث تظافر جهود شركاء محليين كعمالة إقليم السمارة والمجلس الاقليمي والجماعة الترابية والمديرية الاقليمية والجهوية للثقافة بالسمارة وبجهة العيون الساقية الحمراء وجمعية حي العودة للبيئة والتنمية.
وخلال كلمته أكد علاء عسلي رئيس جمعية المواطن الرقمي على أن تظاهرة ويكاند الصحراء في آخر نسخها نجحت في خلق ثيمة جديدة للتظاهرات بالدمج بين ثقافتين مهمتين -الأمازيغية والحسانية-, والتي أبرزت الإنفراد والتنوع والغنى الثقافي الذي تزخر به المملكة.
كما أكد على ضرورة تنمية وتثمين التراث الثقافي المحلي وتشجيع الصناعات الثقافية بجعل إقليم السمارة منصة وطنية ودولية لخلق المشاريع الثقافية النوعية لجلب الإستثمارات وخلق فرص الشغل الموسمية والتشجيع على السياحة الثقافية للإقليم.
ويعرف إقليم السمارة في الآونة الأخيرة نهضة ثقافية مهمة أبرزتها تظافر جهود عامل الإقليم السيد حميد النعيمي عبر تشجيع المبادرات الشبابية, ما ترك استحسانا لدى الساكنة الباحثة عن جودة التظاهرات والمشاريع بالنظر إلى مثيلاتها من باقي الأقاليم الصحراوية للمملكة التي تشهد نهضة متسارعة في جميع المجالات.