ميارة يدعو إلى إرساء ركائز متينة وصلبة للتعاون البرلماني الأورومتوسطي على مختلف الأصعدة

صدى
Published 9 أشهر ago on 15 فبراير, 2024-0 views
ميارة يدعو إلى إرساء ركائز متينة وصلبة للتعاون البرلماني الأورومتوسطي على مختلف الأصعدة

دعا رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، اليوم الخميس بالرباط، إلى ضرورة إرساء ركائز متينة وصلبة للتعاون البرلماني الأورومتوسطي على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والانسانية والاجتماعية وغيرها من المجالات، بما سيخدم مستقبل المنطقة ومستقبل شعوبها وحقها في الأمن والسلم والتنمية الشاملة.

وأكد السيد ميارة، في كلمة خلال قمة الرؤساء الثامنة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التي انعقدت بمجلس النواب بمناسبة أشغال الدورة السابعة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أن حجم المخاطر والتحديات التي تهدد منطقتنا الأورومتوسطية عديدة ولا حصر لها، وخصوصا ما يتعلق بالتغيرات المناخية والأمن الصحي وقضايا الهجرة والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة والإرهاب وكافة المخاطر الأمنية، مما يقتضي تضافر جهود الجميع من أجل بناء اتحاد من أجل المتوسط قوي وقادر على مواجهة كل هذه الأخطار والتحديات. كما شدد على ضرورة إعطاء مفهوم التضامن الجهوي مدلوله الحقيقي والكامل والملموس، وأعرب السيد ميارة، في هذا الإطار، عن أسفه لاستمرار العديد من العوائق السياسية والاقتصادية التي تشكل عقبة فعلية أمام تعاون حقيقي وملموس بين بلدان المنطقة بشكل يستجيب لتطلعات شعوبها التي يمثلها البرلمانيون، وفي مقدمتهم الشباب والنساء.

كما عبر رئيس مجلس المستشارين، بالمناسبة، عن الأسف الشديد للأحداث الدامية التي عرفها قطاع غزة وما واكبها من عنف منقطع النظير، مما يؤشر على أن المنطقة أمام وضع غير مسبوق، قد يدخل الصراع في مرحلة لا يمكن التكهن بتداعياتها.

ودعا، في هذا الإطار، إلى التحرك الفعلي والجماعي لوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية ووقف استهداف المدنيين، مؤكدا، في هذا الصدد، أن المملكة، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، “على استعداد تام ودائم للانخراط في أي جهد يروم تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ال وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وفق حل الدولتين المتوافق عليه دوليا”.

وخلص السيد ميارة إلى أن النجاح المشترك ومصداقية العمل الجماعي ينبغي أن يجدا تجسيدهما الفعلي في ترسيخ الشراكة والتعاون، وتسهيل التعارف والتقارب بين الشعوب، داعيا إلى بذل قصارى لتحقيق ذلك بغية بناء فضاء أورومتوسطي للسلم والأمن، والتنمية والازدهار، والتبادل والحوار بين شعوب الضفتين.

اترك رد

No more posts

No more posts

هام