رغم المساعي الجزائريّة.. حزبٌ إيطاليٌّ يَدعو بلاده إلى فتح قنصلية لها في الصحراء المغربيّة

Published سنتين ago on 4 يونيو, 2022-4 views
حزبٌ إيطاليٌّ يَدعو بلاده إلى فتح قنصلية لها في الصحراء المغربيّة

رغم المساعي الحثيثة لرئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، الذي سافر إلى إيطاليا في الآونة الأخيرة من أجل خلق علاقات وشراكات مع روما؛ بيد أن رياح المصداقية والجدية تجري بما لا تشتهيه سفن النظام بـ”الجارة الشرقية”.

وتتجلى آخر الضربات التي تلقتها الجزائر، حسب ما أورده موقع “فيوتور كوتيديانو”، في دعوة حزب “الديمقراطية والتبعية” الإيطالي، بعد عودة تبون من إيطاليا، إلى فتح قنصلية للبلاد في الصحراء المغربية.

وزاد المصدر عينه أن هذه الدعوة جاءت من خلال عريضة على منصة change.org، وُجّهت إلى وزير الإيطالي لويدجي دي مايو.

الحزب، الذي تم إنشاؤه حديثًا والمهتم بالدعم الدولي المتزايد لخطة الحكم الذاتي المغربية، يدعو، وفق “فيوتور كوتيديانو”، إيطاليا إلى التحلي بالشجاعة وفتح فرعها القنصلي في جنوب المغرب.

وزاد المصدر المذكور أن هذا الملتمس وقّعه فولفيو كوريوني، المرشح لمنصب عمدة لودي (عاصمة إقليم لومبارد الذي يحمل نفس الاسم).

“هناك رغبة كبيرة بالمغرب في الاستثمارات الإيطالية، ومن جانبها، يمكن للمملكة أن توفر فرصًا لتنمية الاقتصاد المحلي والاقتصاد في بلدنا”، يضيف الموقع قبل أن يؤكد أن “ضياع هذه ة لا يعني خسارة السوق المغربية فحسب؛ بل خسارة كل إفريقيا”.

وللاستدلال على منافع فتح قنصلية إيطالية في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية؛ يقول الحزب: “من الناحية الاقتصادية، يُعتبر الجنوب المغربي صلة وصل بين منطقة البحر الأبيض المتوسط وقلب إفريقيا، ولهذا يجب على إيطاليا أن تكون حاضرة إلى جانب الدول الداعمة لمقترح الحكم الذاتي”.

كما استطرد المصدر ذاته: “يمكن لرجال الأعمال لدينا إيجاد الفرصة للوصول إلى أسواق ضخمة، وكذا المساهمة في اقتصاد السوق الاجتماعي لصالح السكان المحليين”.

وعلى المستوى الاجتماعي، يوضح المصدر المذكور، “يمكن للوجود الإيطالي الرسمي أن يخلق مساحة؛ إذ يمكن لأولئك الذين يرغبون في العمل بإيطاليا العثور على أرباب عمل محتملين وخلق هجرة جادة ومسؤولة”.

اترك ردإلغاء الرد

هام
Exit mobile version