وإلى غاية 7 يوليوز المقبل، ستستضيف قاعة العرض المؤقتة بمتحف إيف سان لوران بمراكش معرض “الصبار”، وهو رحلة حقيقية لاستكشاف التنوع الرائع للصبار، وتقلبات التعبير الفني والطبيعة والطبيعة. الأهمية التاريخية لهذه العصارة.
ويسلط المعرض الذي افتتح الجمعة تحت إشراف مشترك لعالم النبات مارك جانسون من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس ولوران لوبون رئيس مركز جورج بومبيدو، الضوء على العديد من افتتان البشرية بالصبار والعصارة منذ قرون.
تتيح الإبداعات والأعمال المتنوعة المقدمة للزوار إمكانيات حقيقية لاستكشاف تاريخ الصبار كتراث طبيعي وثقافي لمختلف البلدان، حيث تتميز هذه النباتات بأشكال بسيطة أو متكررة، وألوان داكنة أو زاهية، أو شوكي أو ناعم أو مشعر أو شمعي، مع أطراف سميكة أو ناعمة، وبنية متماثلة. أو شكله غريب.
وأوضح لوران لوبون في تصريح للصحافة العربية المغاربية أن الهدف من معرض “الألوفيرا” هو خلق رحلة شعرية حول هذا النبات المذهل موطنه الأصلي القارة الأمريكية، والذي لامس فنانين من جميع أنحاء العالم.
وقال إن المعرض ليس “كتالوجاً” لأنواع مختلفة من الصبار، بل هو انغماس فني في المظاهر المحيطة بالصبار واعتبار هذا النبات الطبيعي عملاً فنياً.
وأكد مارك جنسن أن المعرض يسلط الضوء على كيف أصبح الصبار شغفا ويدعو الناس إلى التفكير في سمو العناصر الطبيعية، فضلا عن الاهتمام بالصبار في الرسم والتصوير والنحت وفن السينما، معتبرا أن عددا قليلا من الفصائل النباتية لقد اجتذبت الاهتمامات الفنية.
وأضاف أن زوار المعرض يمكنهم أيضاً الاطلاع على أبعاد مختلفة تتعلق بالصمود والتحمل الذي يتميز به نبات الصبار في ظل التحديات المناخية المتزايدة.
يتكامل هذا الحدث الفني بشكل مثالي مع الأعمال الفنية القديمة والمعاصرة (بما في ذلك أعمال ديفيد هوكني ولينا جوتمي ومارتن كريد)، ويعرض مجموعة غنية من الأيقونات التاريخية والديكور والإثنوغرافيا كمثال ممتاز.
ويهدف هذا المعرض إلى تسليط الضوء على التنوع المبهر والتفرد الذي يتميز به نبات الصبار والعصارة من خلال التعبيرات الفنية المتنوعة بالحوار.
تضم حديقة ماجوريل في المدينة الحمراء واحدة من أكبر المجموعات من نوعها في القارة، حيث تضم بالفعل أكثر من 60 نوعًا.