دان المغرب الذي يرتبط بعلاقات وطيدة مع إسرائيل، الإثنين زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطر ف إيتمار بن غفير الأحد باحة المسجد الأقصى، واصفا إياها ب” التصرفات الاستفزازية المتكررة”.
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة “المملكة المغربية تدين وبقوة اقدام عضو في الحكومة الإسرائيلية على اقتحام جديد لحرمة المسجد الأقصى”.
وأكد بوريطة في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا في الرباط أن المغرب “يدعو الى الوقف الفوري لكل هذه الإجراءات التي تمس بالوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة”.
وأضاف “نتمنى ان تتوقف هذه الاستفزازات لأن تأثيرها سلبي ولأنها كذلك لا تغذي إلا التطرف والعنف في المنطقة”.
والمسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. ويقول اليهود إنه موقع “جبل الهيكل” ويعتبرونه أقدس الأماكن الدينية لديهم.
والمسجد في صلب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وتسيطر القو ات الإسرائيلية على مداخل الموقع الذي تتولى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن.
وكانت الرباط طبعت علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب في كانون الأول/ديسمبر 2020، في إطار اتفاقات أبراهام التي شملت عدة دول عربية برعاية الولايات المتحدة، مقابل اعتراف الأخيرة بسيادة المغرب على الصحراء المغربية .
وتؤكد الرباط بشكل منتظم التزامها لصالح القضية الفلسطينية، التي ما زالت تحظى بتأييد شعبي في المملكة رغم تراجع الاستجابة للأنشطة النضالية المؤيدة للفلسطينيين.
وتؤيد الرباط حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على أساس حدود العام 1967 تكون عاصمتها القدس الشرقية.