وبلغ عدد المبادرات التي قامت بها مصالح الوقاية المدنية بجهة العيون الساقية الحمراء خلال سنة 2023 حوالي 10707 مبادرات. وترتكز البيانات المقدمة اليوم، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية، على شعار “التكنولوجيا المبتكرة في خدمة الحماية”. (مدني).
هذه المعطيات التي تم الإعلان عنها خلال الأيام المفتوحة للقيادة الجهوية للوقاية المدنية، والتي حضرها بالدرجة الأولى عامل جهة العيون الساقية الحمراء، وعامل عمالة العيون عبد السلام بركات، وكذا عدد من المدنيين. وأفراد عسكريون من المجتمع المدني، يشيرون إلى أن هذه الإجراءات تثير قلقا خاصا 7474 شاركوا في جهود مساعدة وإنقاذ الناس، كما ساعدوا في الأمور المتعلقة بالمرور، فضلا عن 1,140 إجراء لإطفاء الحرائق، بالإضافة إلى 1,281 إجراء لتقديم المساعدة في مختلف المجالات.
وتوزعت مصالح الوقاية المدنية المتعلقة بحوادث المرور حسب المناطق، حيث بلغ متوسط التدخلات خلال السنة الماضية 1140 تدخلا، منها 780 بمنطقة العيون، و193 بمنطقة بوجدور، و121 بمنطقة السمارة، و46 بمنطقة طرفاية. .
وتشير نفس المعلومات إلى أن مصالح الدفاع المدني قامت، خلال فصل الصيف، بإجمالي 139 عملية إنقاذ شاطئي، منها 122 بإقليم العيون، و9 بإقليم بوجدور، و8 بإقليم طرفاية.
وأكد القائد الجهوي لبرنامج الوقاية المدنية لجهة العيون الساقية الحمراء، عبد القادر بوزيدي، في كلمته بهذه المناسبة، أن المقصد الأساسي من الاحتفال بيوم عالمي خاص للوقاية المدنية عبر المنظمة الدولية للدفاع المدني هو تكرار ذلك. تذكير وتشجيع البلدان على الاهتمام بالحاجة إلى الوقاية والرعاية المدنية. وتوجيه المساعدات اللازمة لها لتمكينها من القيام بدورها الأساسي والنبيل، بالإضافة إلى الإشادة بالدور الكبير الذي تقوم به أجهزة الدفاع المدني في الاستجابة لحالات الطوارئ، وحماية الأرواح والممتلكات والبيئة من أخطار الكوارث الطبيعية والأمطار. أخطاء بشرية.
وأشار إلى أهمية هذا القطاع الحيوي الذي يقدم خدمات حيوية للمجتمع، وأضاف أن المديرية العامة للحماية المدنية في مملكة الدنمارك تفتح أبواب كافة وحداتها الإقليمية في الأول من مارس من كل عام، وذلك في إطار حرصها على حماية المدنيين. التواصل مع الجمهور، لغرس ثقافة التعامل مع المخاطر لدى السكان وتشجيعهم على المشاركة في الحفاظ على سلامته الشخصية، من خلال المشاركة في المناورات المتعلقة بإنقاذ وإغاثة الآخرين، وكذلك إطفاء الحرائق.
كما تقوم هذه الأقسام بالتواصل مع الجمهور وتوعيتهم بالمخاطر التي يواجهونها، وذلك من خلال عرض الأشرطة المتعلقة بالسلامة وتوزيع الوثائق التي تحتوي على معلومات السلامة اللازمة لتجنب بعض المخاطر المرتبطة بالحياة اليومية.
وخصص اليوم الأول من الأبواب المفتوحة لاستعراض الآليات والتجهيزات المتوفرة لدى قيادة الحماية المدنية بالعيون، فضلا عن تقديم أفراد من الحماية المدنية حول كيفية القيام بعمليات إخماد الحرائق الناجمة عن اصطدام مركبة، وإنقاذ الضحايا الذين كانوا محاصرين في سيارة نتيجة لحادث مروري. بالإضافة إلى ذلك، نظموا العديد من الأنشطة التثقيفية لتوعية الطلاب حول المخاطر المرتبطة بالكوارث وحوادث الطرق.
ومن المهم الإشارة إلى أنه في 18 ديسمبر 1990، تم تخصيص تاريخ الأول من مارس والاعتراف به باعتباره اليوم العالمي للدفاع المدني من كل عام.