أطلقت الهيئة الوطنية للسلامة الطرقية مؤخرا العمل على تركيب رادارات متنقلة على المركبات بمنطقة ديرة تافيلالت.
سيتم استخدام التكنولوجيا الجديدة لتعزيز التحكم في السرعة في المناطق الحضرية والقروية وتم تقديمها في اجتماع للجنة الإقليمية لمراقبة الطرق في الرشيدية.
وبهذه المناسبة، أكد حسن حداقي المدير الجهوي للهيئة الوطنية للسلامة الطرقية بجهة درعا-تافيلالت، أن الأشغال الفعلية لتركيب وتحريك الرادارات على المركبات ستنطلق يوم 11 مارس الجاري بجميع ولايات ومناطق الوطن. منطقة ديرة تافيلالت.
وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن العملية تندرج في إطار تنفيذ خطة جهوية للسلامة الطرقية من قبل السلطات المحلية بهدف المكافحة الفعالة لآفة السرعة التي تعتبر قاتلة لحركة المرور. وأضاف أن المخاطر في المنطقة هي السبب الرئيسي للحوادث، مضيفا أنه على صعيد الوقاية، تهدف هذه التكنولوجيا إلى تقليل عدد الضحايا على الطريق وتعزيز المراقبة والاستجابة للسلوك المحفوف بالمخاطر.
وأشار إلى أن إدارة نارسا الإقليمية تسلمت سيارتين مزودتين برادارين، مؤكدا أن المعدات تعتمد على أحدث التقنيات المعمول بها.
وبعد اجتماع مخصص للتعريف بالرادار الجديد، سافر أعضاء اللجنة إلى الطريق الوطني رقم 10، الذي يربط الرشيدية وبودانيب، لمشاهدة عرض حي للآلية الجديدة.
ووفقا لمسؤولي الوكالة، فإن المعدات الجديدة قادرة على رصد مختلف أنواع المخالفات في الوقت الحقيقي، وخاصة السرعة، والتمييز بين السرعات المسموح بها للمركبات الخفيفة والثقيلة. وأوضحوا أنه من خلال قراءة لوحات الترخيص بشكل تلقائي وفي الوقت الفعلي، يمكن التعرف على المركبات غير القانونية ومراقبتها بدقة، كما يمكن التعرف على 6 مركبات خفيفة في المرة الواحدة.
كما سيكون بمقدورها تعزيز التحكم في السرعة وحماية سائقي السيارات وتحقيق مستوى متقدم من الردع الوقائي للسائقين، خاصة في حالة تجاوز السرعات القانونية المسموح بها.
تجدر الإشارة إلى أن إطلاق هذا الجهاز يأتي في إطار عملية واسعة لشراء 15 رادارا لتركيبها على المستوى الوطني على مركبات الوكالة الوطنية للسلامة على الطرق، مما سيساعد على تعزيز مراقبة الطرق.